Telegram Group Search
﴿الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنّورَ ثُمَّ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم يَعدِلونَ﴾

﴿الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَلَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ﴾

إلَهي مَن ذَا الَّذي ذَاق حَلاوة محبتِكَ فرَام منكَ بدلًا؟ وَمَن ذَا الَّذِي أنسَ بقربكَ فٱبتغَى عنكَ حِولًا؟.

سُبحَانكَ سُبحَانكَ،الحبُّ مِنكَ وَإليكَ لَا حَبيب إلَّاكَ!

اللهم لك الحمد أنت قـيِّـومُ السموات والأرض ومن فيهِـن ، ولك الحمد انت ملكُ السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد .. أنت نورُ السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعـدك الحق ، ولقاؤك حـق ، وقولك حـق ، والجنة حـق، والنار حـق ، والنبيون حـق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم

اللهم لك الحمد يا من هو للحمد أهل، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد.

والصلاة والسلام على علم الأعلام، وإمام كل إمام، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اللّهُمّ حرم على قلوبنا حزن الدنيا وحرم على أجسادنا نار الآخرة ونسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو فعل أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو فعل أو عمل ونسألك ممّا سألك به عبدك ونبيك محمد ﷺ ونعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ وما قضيت لنا من قضاء فاجعل عاقبته لنا فلاحاً ورشداً .

︎اللّهُمّ إفتح لنا أبواب رحمتك ومغفرتك وعافيتك وخيرك وأكتب لنا في كل خطوة أجر العابدين وفضل الشاكرين وخير الذاكرين وبارك لنا في أعمارنا وأرزاقنا وحياتنا واجعل التوفيق حليفنا وارزقنا الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة والرحمة والمغفرة والستر والنور والرضوان وبشرنا يا الله وأحباءنا بكل خير واصرف عنا وعنهم كل شر إنك سميع مجيب .

︎اللَّهُمَّ إنّا نسألكَ من النّعمة تمامَها ومن الرحمة شمولها ومن العافية دوامها ومن العيش أرغده ومن العمر أسعده ومن الإحسان أتمَّه ومن العمل أصلحَه ومن العِلم أنفعه ومن الاخلاص أصدقه وأجبر خواطرنا حتى تفيضُ أعيننا من الدمع فرحاً وجمّلْنا بالسّتر والعافية ويسّر لنا يارب كلَّ عسير واجعل لنا بكلِّ خطوةٍ توفيقاً وتيسيراً وأجراً وفيراً ورزقاً غزيراً مباركاً فيه برحمتكَ يا عزيز يا قدير .

︎ اللَّهُمَ لا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب يارب انت ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي . ربي شكواي لك وليس لأحد من خلقك فأقبلني في رحابك يا الله إني طرقت بابك فافتح لي أبواب سمواتك وأجرني من عظيم بلائك وسخر لي عبادك الطيبين من حولي وسهل لي أموري وارزقني من حيث لا أحتسب بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك .

︎ اللَّهُمَّ عوضنا كل خير فيما ضاع منا من سعادة وهناء بسبب جهلنا وقلت إدراكنا وسوء تدبيرنا وارزقنا الحكمة في القول والعمل وأصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وأجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا وبركة ونسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك ومرضاتك وحسن عبادتك

اللهم نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم.. وتحية الملائكة المقربين. واجعلنا من أصحاب اليمين ..في روح وريحان.. عند رب راضٍ غير غضبان.. يا ذا الجلال والإكرام.. يا أرحم الراحمين

ياكريم العفو، ياحسن التجاوز ،
ياكاشف البلاء ياعظيم الرجاء ياعون الضعفاء يامنقذ الغرقى يامنجي الهلكى يا من سبحك سواد الليل ونور النهار وضوء القمر وشعاع الشمس ودوي الماء وحفيف الشجر اغفر لنا ذنوبنا وارحمنا وتب علينا وتقبل دعاءنا
و زين قلوبنا وقلوب أحبتنا بالإيمان وارفع قدرنا في الميزان وعمر آخرتنا بفسيح الجنان.

يا رب اجعل القرآن عهدنا وذكرك رباطنا واجعل فيك حبنا واجعل تحت ظلك جمعناواغفر لأحباب ليسوا بيننا واكتب لنا ولهم والمسلمين أجمعين الجنه بلا حساب ولا سابق عذاب.

اللهم نجّ المستضعفين من المؤمنين فوق كل أرض وتحت كل سماء ، وكن لهم عوناً ونصيراً..

فلنستمر في الدعاء ولانعجز ولانيأس

اللهم الطف بعبادك المسلمين فوق كل أرض وتحت كل سماء . اللهم عليك بمن قتل إخواننا أو اعتدى عليهم في السودان وفي أي مكان اللهم انتقم منهم أجمعين.

و تأسياً برسولنا صلى الله عليه وسلم في الدعاء على الكفرة ندعو على الصهاينة المجرمين ومن أعانهم و وقف معهم : اللهم دمر طائراتهم ودباباتهم وسائر أسلحتهم واجعل صواريخهم وقذائفهم تنزل عليهم اللهم اجعلهم يقتل بعضهم بعضا.
︎اللَّهُم أرنا في اليهود المغتصبين عجائب قوتك وجبروتك وقدرتك فإنهم قد تمادوا في الطغيان والإجرام ونسألك لأهل غزة النصرة والعزة والهيبة والتمكين وأنزل دفأك ورحمتك وخيرك على إخواننا في غزة ومن هم في الخيام والعراء يلتحفون السماء ويفترشون الأرض وأطعمهم واسقهم واكفهم وآوهم وأصرف عنهم كل سوء وشر يا رب العالمين.

اللَّهُمَّ يَا ألَلَّهِ يَارَبُّ الْعَالِمِينَ ياذا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ياحيّ ياقيّوم ياقويّ ياعزيز اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَدُوَّ الصِّهْيَوْنِيُّ قَدْ بَالَغَ فِي عُدْوَانِهِ وَتَجَاوُزِ الْحَدِّ فِي طُغْيَانِهِ وَلَمْ يَتَوَرَّعُ عَنْ قَتْلِ النَاسِ الْأَبْرِيَاءً والَنِسَاءِ وَالْأَطْفَالِ وَدَفْنِهِمْ تَحْتَ رُكَامً مَنَازِلِهِمْ أَحْيَاءُ وَقَطَعَ عَنْهُمْ الطَّعَامِ وَالْمَاءِ وَالْكَهْرَبَاءِ وَانْتَ ياعظيم تَرَى حَالِ أَهْلِ غَزَّةَ وَمَكَانهِمْ فَصَدَّ عَنْهُمَ عَدُوِّك وَعَدُوِّهِمْ بِمَا شِئْت وَكَيْفَ شِئْتَ وَاكْتُبْ لَهُمْ نَصْرًا قَرِيبًا عَاجِلًا فَإِنَّك أَنْتَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ....

اللَّهُم عليك بالصهاينة المجرمين ومن ناصرهم ومزقهم كل ممزق وأهزمهم . اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم.

︎اللَّهُم أشتَدّت البَلواء على أهلنا في غزة وفلسطين وليسَ لها مِن دونِكَ كاشِفة .. يا شَديدَ البَطش يا مُنتَقِمُ يا قهّار يا سميعُ يا جبّار عليك ببَني صهيونَ فإنّهم لا يُعجِزونَك اللهم زلزِلهم ودمّرهم وأقتّلهُم شرّ مَقتَل واجعل تَدبيرَهم سبباً لتَدميرَهم وشرّد بهِم كلّ تَشريد واسلُبهُم الصحة والعافِيَة كما سَلبوها من إخوانَنا المسلمين في غزة وفلسطين .
اللهم دمر طائراتهم ودباباتهم وسائر أسلحتهم واجعل صواريخم وقذائفهم ترجع عليهم واجعلهم يقتلون بعضهم بعضا.

︎اللَّهُم ان أهل غزة وفلسطين اعتزوا بك فأعزهم وحموا مقدساتك فأحمهم وقاتلوا عدوك فانصرهم وتعلقوا برحمتك فلا تذلهم وإنهم هبوا لنصرة دينك والدفاع عن مقدساتك فأيدهم بنصرك فلا مغيث لهم سواك .. يا الله أغثهم بالماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء والسلاح ليدمروا أعداءك وأنصرهم بقوتك وسخر لهم جيشاً من ملائكة السماء والأرض يقاتلون معهم ويدافعون عنهم .

اللهم قد فَشَت فِي المسلمين الجِرَاحَاتُ وَكَثُرَت البَلَاءَاتُ وَبَلَغَت القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَكُسِروا فِي مَواطِن كثيرة فاللهم اكشف الضر عنهم وعجل الفرج لهم
اللَّهُمَّ قَد أحَاطَت بِالمسلمين الأَحْزَابُ اللهم يوما كَيَومِ بَدرٍ وَفتَحَاً كَيَومِ الفَتحِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ•

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
2
إنَّ اللهَ إذا استُودِعَ شيئًا حفِظَه

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1708 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

   

علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جميلَ الآدابِ ومَحاسِنَ الأخلاقِ، ومِن ذلك آدابُ السَّفَرِ، وكيفيَّةُ الدُّعاءِ عندَ الخُروجِ، وكيفيَّةُ تَوديعِ المُسافِرِ، وقدْ نَقَلَ الصَّحابةُ الكِرامُ لنا سُنَّتَه وهَديَه في ذلك كما في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ إذا استُودِعَ شيئًا"، أي: إذا دَعاهُ عَبْدُه بحِفظِ شَيءٍ، وجَعلِه وديعةً عِندَه، "حَفِظَه" لصاحِبِه الذي استَودَعَه عِندَه؛ وذلك أنَّ اللهَ تعالى هو خيرُ الحافظينِ. وفي رِوايةِ أبي داودَ مِن حَديثِ عَبدِ اللهِ الخَطْميِّ رضِيَ اللهُ عنه، قال: "كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أرادَ أنْ يَستودِعَ الجيشَ قال: أستودِعُ اللهَ دِينَكم وأمانتَكم وخواتيمَ أعمالِكم"، وهي حُسنُ الخاتمةِ؛ لتَكُونَ عاقِبَتُه مأْمُونةً في الدُّنيا والآخِرَةِ، وأنْ تكُونَ أعمالُه مَختومَةً بخَيرٍ؛ فالأمرُ يَشمَلُ الدِّينَ والأماناتِ وكلَّ شَيءٍ يَحتاجُ الإنسانُ إلى حِفظِه؛ فإنَّه يَسألُ اللهَ عزَّ وجَلَّ ذلك، وهو في حَقِّ المسافِرِ أَوْلى؛ لأنَّ في السَّفَرِ مَشقَّةً وخوفًا، وهُما سَببانِ مِن أسبابِ إهمالِ بعضِ أُمورِ الدِّينِ، والتَّقْصيرِ في بعضِ العباداتِ. واللهُ عزَّ وجلَّ يَحفَظُ على المُؤمِنِ الحافظِ لحُدودِه دِينَه، ويَحولُ بينَه وبينَ ما يُفسِدُ عليه دِينَه بأنواعٍ منَ الحِفظِ، وقد لا يَشعُرُ العَبدُ ببعضِها
.
إذا أحسن الإنسان نيته وعمله أحسن الله له تدبيره ولو كان ظاهر التدبير مكروهاً، يُدبر أمره بخفاء لا يدركه أحد، فكم من نعمة أخرجها الله من ألم!.


"النيّة الحسنة ترفع الإنسان ولو بالعمل القليل، والنيّة السيئة تضع الإنسان ولو بلا عمل"


"النيّة خفية، ولكنها أشد تأثيراً من العمل، فالنية الصادقة بلا عمل تنفع صاحبها والعمل الصالح بلا نية يضره
"
1👍1
كيــف تكــون موفـقاً (١)


الله عزوجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته، والله سبحانه يحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، ولا يرضى لعباده الكفر، والله سبحانه لا يأمر بالفحشاء والمنكر٠٠٠

وأعظم نعمة على العبد وهي النعمة التي لا توازيها نعمه أن هداه للإسلام والعيش بين المسلمين والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين العظيم٠٠

ولكن المؤمن يعيش في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها، ويخشى على نفسه الفتنة والزيغ بعد الهدى ؛ وخاصةً بعد أن فُتح على المسلمين من وسائل اللهو والعبث والاتصال ما فُتح !!!

ولهذا كان حرياً على المسلم في خضم هذه الفتن والمشغلات أن يتلمس مرضاة الله وتوفيقه٠٠٠

ومما يجعل لطرح مثل هذا الموضوع أهميةً كبرى اختلالُ موازين كثير من الناس، وظنُّهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له الدنيا وإن ضيّع أمر دينه وآخرته٠٠٠

وهذا من الجهل المركّب بدين الله عز وجل وبكتاب الله وسنة مصطفاه صلى الله عليه وسلم .يقول صلى الله عليه وسلم ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب)(السلسلة الصحيحة برقم 482)

فما معنى التوفيق؟!؟

▪️التوفيق معناه: أن يهيئ له أسباب ما يرضيه سبحانه وتعالى، وما يوافق ما أراده من عبده، وهذا التوفيق أن يكون هوى الإنسان تبعاً لما طُلب منه شرعاً، فإذا كان الإنسان لا يرغب فيما حرم الله عليه ويرغب فيما أوجب عليه فهو موفق

▪️فما هي علامات توفيق الله للعبد ليحرص أن يكون من أصحابها وليضرب في كل علامة بسهم ، وليتشبه بأهلها - إن التشبه بالكرام فلاحُ -فإن أعظم ما يمكن أن يكون من علامات التوفيق هو...

⬅️أولاً: التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه بدنياً أو مالياً أو قولياً، والله عزوجل بيَّن أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز العظيم فقال سبحانه { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }

وجاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله ، قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته »(صحيح الترمذي برقم 2142)

وجاء أيضاً في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: عن أبي بكرة رضى الله عنه (أن رجلاً قال يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: من طال عمره وحسن عمله ، قيل فأي الناس شر؟ قال: من طال عمره وساء عمله »(صحيح الترمذي برقم 2330)
👍2
٠٠٠الـــــرِّزْقَ(١)٠٠٠


*الله عز وجل الغني الوهاب، الكريم التواب، لا ترهقة نفقة بإعطاء، ولا تلحقه فاقة بإسداء؛ فلله خزائن السموات والأرض، ويد الله ملأى، سحاءُ الليلَ والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده ؛ ولو أن العباد أولهم وآخرهم، وإنسهم وجنهم قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطى كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكه إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل في البحر. فسبحان الواسع المعطي!!!!*
*الله عز وجل الغني عن عباده وجميعهم إليه مفتقرون: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ* ﴾ [فاطر: 15].

*نلاحظ أن من الهموم المهمة التي تشغل بالنا وتسيطر على تفكيرنا وتأخذ جل أوقاتنا وطاقاتنا هموم المعيشة ومسألة الـــــرِّزْقَ والبحث عن لقمة العيش فنريد اليوم أن نسلط الأضواء على هذه المسألة المهمة*.

*الله تبارك وتعالى خلق الخلق فأحصاهم عدداً وقسم أرزاقهم وأقواتهم فلم ينسى منهم أحداً رزق الطير في الهواء ورزق الحوت في الماء ورزق الحية في العراء ورزق الوحوش في الصحراء ورزق الدود في الصخرة الصماء ورزق النملة الصغيرة السوداء ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾*.

*سبحان من رزقنا ونحن في بطون أمهاتنا لا بصر يدركنا ولا يداً تنالنا فمدَّ لنا حبلاً سرياً من بطون أمهاتنا ليمر منه غذائنا ثم وضع لنا لبناً في ثدي أمنا وألهمنا وهدانا لالتقام الثدي الذي فيه رزقنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد ... ).*(البخاري برقم (3208)، ومسلم برقم (2643)

*سبحان من رفع السماء وبناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منه مائها ومرعاها والجبال أرساها متاعاً لكم ولأنعامكم سبحان من أوحى ﴿ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ﴾*.


🌷🌷🌷يُتبع٠٠٠٠٠
2
🐪 الهجرةالنبويةالمباركة (١) 🐪
أعوذ بالله من الشيطان الرچيم ؛ قال الله تعالى: *﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾* [التوبة: 40].

*لقد كانت الهجرة النبوية من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة حدثًا تاريخيًّا عظيمًا، ولم تكن كأيِّ حدثٍ، فقد كانت فيصلًا بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية؛ هما: المرحلة المكية، والمرحلة المدنية٠٠٠*

*وإذا كانت عظمة الأحداث تُقاس بعظمة ما جرى فيها والقائمين بها، والمكان الذي وقعت فيه، فقد كان القائم بالحدث هو أشرف وأعظم الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أشرف مكانًا وأعظم من مكة والمدينة٠٠*

*وقد غيَّرت الهجرة النبوية مجرى التاريخ، وحملت في طيَّاتها معاني التضحية والصحبة، والصبر والنصر، والتوكُّل والإخاء، وجعلها الله طريقًا للنصر والعزة، والتمكين ورفع راية الإسلام، وتشييد دولته٠٠*

*ونحو المدينةِ شُدَّ الرحالْ*
*مضوا عن ديارٍ لكمْ عمَّروها*

*وكلّ المتاعِ وكلّ العيالْ*
*ولبُّوا لداعي الإله نداءً*

*نداءَ التآخي فنعم الوصالْ*
*وهلَّ النبيُّ كبدرٍ منيرٍ*

*أضاءَ البلادَ وربَّى الرجالْ*
*أقامَ الصلاةَ وآتى الزكاةَ*

*فهيَّا أرحنا بها يا بلالْ*
*بنى دولةَ الحقّ رغم الضلال*

*أقامت بلاداً قروناً طوالْ*
*فكانتْ دليلاً لكلّ العلومِ*

*وصرحاً كبيراً يفوقُ الخيالْ*
*وكانتْ لكلّ الدروبِ سراجاً*

*ففيها الحياءُ وفيها الجمالْ*
*وصرنا نُعَزُّ بدينِ الإله*
*ونحنُ لنا بالرسول امتثالْ*
🌷🌷🌷
[]
https://youtu.be/XFRC9ShEXq8?si=H0k8ha7OK9LCbl7a
2025/07/09 21:24:59
Back to Top
HTML Embed Code: